الجمعة، 23 نوفمبر 2007

تفوقنا تجديد حياة .

بالطبع لا ننسى فى خضم رغبتنا و السعى نحو تجديد ذواتنا و حياتنا أحد أهم محاور ذلك ، وظائفنا و أعمالنا الأساسية ، فأنا كطالب مهمتى الأولى حتى إنهاء الدراسة هى المذاكرة الجادة ، و التحصيل و السعى نحو التفوق .
إن الإحساس بالنجاح و ثمرة الجد و التعب يعطى الحياة طعما مختلفا ، جميلا لا شك فى ذلك ، و يكسب المرء ميزات عديدة ، فضلا عن كونه يدعم رقي أمتنا و تقدمنا نحو الأفضل .
إخوانى و أخواتى
اقتربنا جميعا من أبواب اللجان ، و لا نملك إلا أن نوكل ربنا _ بعد الأخذ بالأسباب _ كل أمورنا ، فلنحرص على وصله ، و لنتذكره دائما ، و لنجد و نلح عليه فى الدعاء ، و لا ننسى بركة الطاعة ، و على رأسها الصلوات الخمس فى جماعة ، و من أراد ألا ينسيه الشيطان شيئا فليستغفر و لو عشر مرات قبل المذاكرة ، و لا نهمل وردنا القرآنى .
لنتخير أوقاتا رائقة أثناء المذاكرة ، و أماكنا مريحة ، و لنبعد أنفسنا عن أى توتر أو مشاكل بعدت أو قربت .
أيضا لنضع خطة جادة للمذاكرة ، و نتابعها بحرص ، و نراقب مدى تحقيقنا للأهداف التى عقدناها .
و لا أنسى أن أذكركم بأن نجاحنا فرح ، و تفوقنا عزة ، و أن العزة ميراثنا ، ميراث المؤمنين ، فلنحرص جميعا على ألا نضيعه .

_______________

أختكم
عاشقة النور

الأربعاء، 14 نوفمبر 2007

جدد .. 1


كثيرا ما يحب الإنسان أن يبدأ صفحة جديدة فى حياته ٬ ولكنه يقرن هذه البداية المرغوبة بموعد مع الأقدار المجهولة ٬ كتحسن فى حالته ٬ أو تحول فى مكانته. وقد يقرنها بموسم معين ٬ أو مناسبة خاصة كعيد ميلاد ٬ أو غرة عام مثلا. وهو فى هذا التسويف يشعر بأن رافدا من روافد القوة المرموقة قد يجئ مع هذا الموعد ٬ فينشطه بعد خمول ويُمَنِّية بعد إياس وهذا وهم ، فإن تجدد الحياة ينبع قبل كل شىء من داخل النفس
والرجل المقبل على الدنيا بعزيمة وبصر لا تخضعه الظروف المحيطة به مهما ساءت ٬ ولا تصرفه وفق هواها .
إنه هو الذى يستفيد منها ٬ ويحتفظ بخصائصه أمامها ٬ كبذور الأزهار التى تُطمر تحت أكوام السبخ ٬ ثم هى تشق الطريق إلى أعلى مستقبلة ضوء الشمس برائحتها المنعشة!! ٬ لقد حولت الحمأ المسنون والماء الكدر إلى لون بهيج
وعطر فواح... كذلك الإنسان إذا ملك نفسه وملك وقته ٬ واحتفظ بحرية الحركة لقاء ما يواجه من شئون كريهة ٬ إنه يقدر على فعل الكثير دون انتظار أمداد خارجية تساعده على ما يريد
إنه بقواه الكامنة ٬ وملكاته المدفونة فيه ٬ والفرص المحدودة ٬ أو التافهة المتاحة له يستطيع أن يبنى حياته من جديد
لا مكان لتريث ٬ إن الزمن قد يفد بعون يشد به أعصاب السائرين فى طريق الحق ٬ أما أن يهب المقعد طاقة على
الخطو أو الجرى فذاك مستحيل . لا تعلق بناء حياتك على أمنية يلدها الغيب ٬ فإن هذا الإرجاء لن يعود عليك بخير. الحاضر القريب الماثل بين يديك ٬ ونفسك هذه التى بين جنبيك ٬ والظروف الباسمة أو الكالحة التى تلتف حواليك ٬ هى وحدها الدعائم التى يتمخض عنها مستقبلك. فلا مكان لإبطاء أو انتظار .

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ` إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ٬ ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل ` . ثم إن كل تأخير لإنفاذ منهاج تجدد به حياتك ٬ وتصلح به أعمالك لا يعنى إلا إطالة الفترة الكابية التى تبغى الخلاص منها ٬ وبقاءك مهزوماً أمام نوازع الهوى والتفريط. بل قد يكون ذلك طريقاً إلى انحدار أشد ٬ وهنا الطامة. وفى ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ` النادم ينتظر من الله الرحمة. والمعجب ينتظر المقت. واعلموا عباد الله أن كل عامل سيقدم على عمله ٬ ولا يخرج من الدنيا حتى يرى حسن عمله وسوء عمله ٬ وإنما الأعمال بخواتيمها. والليل والنهار مطيتان فأحسنوا السير عليهما إلى الآخرة. واحذروا التسويف فإن الموت يأتى بغتة. ولا يغترن أحد كم بحلم الله عز وجل ٬ فإن الجنة والنار أقرب إلى أحدكم من شراك نعله. ثم قرأ:“فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره “ ما أجمل أن يعيد الإنسان تنظيم نفسه بين الحين والحين ٬ وأن يرسل نظرات ناقدة فى جوانبها ليتعرف عيوبها وآفاتها ٬ وأن يرسم السياسات القصيرة المدى والطويلة المدى ليتخلص من هذه الهنات التى تزرى به. فى كل بضعة أيام أنظر إلى أدراج مكتبى لأذهب الفوضى التى حلت به من قصاصات متناثرة ٬ وسجلات مبعثرة ٬ وأوراق أدت الغرض منها. يجب أن أرتب كل شىء فى وضعه الصحيح ٬ وأن يستقر فى سلة المهملات ما لا معنى للاحتفاظ به. وفى البيت ٬ إن غرفه وصالاته تصبح مشعثة مرتبكة عقب أعمال يوم كامل. فإذا الأيدى الدائبة تجول هنا وهناك لتنظف الأثاث المغبر ٬ وتطرد القمامة الزائدة ٬ وتعيد إلى كل شىء رواءه ونظامه. ألا تستحق حياة الإنسان مثل هذا الجهد؟.

ألا تستحق نفسك أن تتعهد شئونها بين الحين والحين لترى ما عراها من اضطراب فتزيله ٬ وما لحقها من إثم فتنفيه عنها مثلما تنقى القمامة عن الساحات الطهور؟!. ألا تستحق النفس بعد كل مرحلة تقطعها من الحياة أن نعيد النظر فيما أصابها من غنم أو غرم؟ وأن ترجع إليها توازنها واعتدالها كلما رجتها الأزمات ٬ وهزها العراك الدائب على ظهر الأرض فى تلك الدنيا المائجة؟.. إن الإنسان أحوج الخلائق إلى التنقيب فى أرجاء نفسه وتعهد حياته الخاصة والعامة بما يصونها من العلل والتفكك.ذلك أن الكيان العاطفى والعقلى للإنسان قلما يبقى متماسك اللبنات مع حدة الاحتكاك بصنوف الشهوات وضروب المغريات... فإذا تُرك لعوامل الهدم تنال منه فهى آتية عليه لا محالة ٬ وعندئذ تنفرط المشاعر العاطفية والعقلية كما تنفرط حبات العقد إذا انقطع سلكه... وهذا شأن “من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواه و كان أمره فرطا “ كما يقول الله عز وجل.وكلمة ` فُرُط ` هذه ينبغى أن نتأمل فيها فالعامة عندنا يسمون حبات العنب الساقطة من عنقودها أو حبات البلح الساقطة من عُرْجونها `فرطا` . وانتزاع حبات الذرة من كيزانها المتراصة تمهيدا لطحنها تشتق تسميته من المادة نفسها. والنفس الإنسانية إذا تقطعت أواصرها ٬ ولم يربطها نظام يُنسِّق شئونها ويركز قواها؛ أصبحت مشاعرها وأفكارها كهذه الحبات المنفرطة السائبة لا خير فيها ولا حركة لها ومن ثم نرى ضرورة العمل الدائم لتنظيم النفس وإحكام الرقابة عليها. والله عز وجل يهيب بالبشر قبيل كل صباح أن يجددوا حياتهم مع كل نهار مقبل ، فبعد أن يستريح الأنام من عناء الأمس الذاهب ٬ وعندما يتحركون فى فرشهم ليواجهوا مع تحرك الفلك يومهم الجديد .

جدد حياتك ... جددى حياتك ...... Gooooooooooooo

شباب





حد فينا فكر مرة إنه تقيل أوى ع الدنيا ؟؟





بيقولوا : إذا لم تزد على الحياة شيئا كنت زائدا عليها ... ، يا ترى بقى حضرتَك و حضرتك من أى نوع .. ؟





طيب بلاش دى ..





خلينا نسأل بعض سؤال تانى :





أنــــــــــــــــــــــا مين .. ؟؟





( واحدة صاحبتى كانت دايما ترد على السؤال دا و تقول : أنا الميلامين ) ..





و بغض النظر عن الميلامين ، فيه سؤال تانى : هو انا عادى ؟؟





طيب .. إيه مواهبى و قدراتى ؟؟





أنا راضى عن نفسى ؟؟؟





و سلوك الآخرين معايا و آرائهم فيا بيفرقوا كتير .. ؟؟





الحكاية كلها ..








هو


انــــا ميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن












إلى أصحاب القلوب الرحيمة ...

يا هلا يا هلا ... أى و الله طال الغياب ... ، طبعا قبل ما طوب الأرض يدعى علينا .. أحب اوجه نداء حار جدا لهواة زيارة المدونات من كلية الصيدلة جامعة المنصورة أن يتكرموا و يتواضعوا و يتنازلوا و يزوروا مدونتنا .. ، و ياريت يعذرونا على الغياب الطويل دا ، و طبعا نداء أحر من الأول إلى حضرات السادة أعضاء الأسرة .. و نداء أحر من الاتنين إلى حبيبتى أم المساكين .. ربنا يحنن قلبك على مدونتك .. إلا شكلنا هنشحت عليها قريب ..

أختك

عاشقة النور

الأحد، 16 سبتمبر 2007

هو احنا بنعمل إيه ؟؟؟

أكيد دا سؤال يستحق الإجابة بالنسبة لكم

أقول لكم بقى احنا بنعمل إيه








اجتماعات .. على شوية رحلات ، و اللا يمكن حفلات .. و جايز مسابقات ؟؟؟

لا بقى دا احنا أكيد عالم فاضية

؟؟؟؟؟؟؟

إحنا زى كل الطلبة .. شايلين هم دراستنا ، مقدرين تعب أهلنا .. حاسين بالمسئولية ، و فوق دا كله عارفين احنا عايشين ليه ، غايتنا هى إرضاء ربنا و بذل كل اللى نقدر عليه فى سبيل الغاية دى ، فمش عجيب لو قمنا بعمل أخد من وقتنا و جهدنا كتير بجوار كم هائل من المذاكرة و أحيانا مسؤليات تانية
إحنا بنعمل كل حاجة ربنا بيقدرنا عليها .. و بنبقى فى قمة السعادة و الخوف ، و أكيد انتم عارفين بنخاف ليه
أكيد بنبقى خايفين من ربنا إنه يمنعها القبول ، أو يجعلها مع كل اللى بذلناه فيها هباء منثورا

نسأل الله أن يثبتنا ، و يقوى ظهورنا ، و يرزقنا الإخلاص فى القول و العمل ، و يرزقنا القبول إن شاء الله

كل سنة و احنا فى رمضان .. بنتغير



السلام عليكم

إزيكم يا شباب ؟؟

رغم إنى مش شايفة أى حد لحد الآن ، بس أكيد فيه أمل إن مدونتنا تشتغل و تجيب ثمرة


طبعا


كل سنة و انتم طيبين

.. النهارده 4 من الشهر الكريم

أيوة يعنى باقى من الزمن 26 يوم بس

ما تتخضوش اوى كدا

هنلحق نعمل فيهم حاجات كتير و نلحق بركب المعتوقين .. فقط إن كنا صادقين مع الله عز و جل


جددوا النية .. حددوا أهدافكم .. اكتبوا خطتكم ، .. و ليكن شعارنا فى رمضان " لن يسبقنا إلى الله أحد " ، تعالوا نتعاهد على إننا نتغير .. تعالوا نتعاهد على إننا نفتش فى عيوبنا كلها و نغير منها واحدة أو اتنين .. أو عشرة فى رمضان


تعالوا نستمر بعد رمضان ، و نحقق الفوز الحقيقى


ليه ما نسيبش الطرحة طويلة بعد رمضان ؟؟

ليه الشاب اللى بيبطل تدخين أو بيقلل فى رمضان ما يجاهدش نفسه و يبطل بقية عمره ؟؟

ليه ما نبطلش عصبية بعد رمضان ؟؟

ليه ما نبطلش غيبة و ثرثرات فارغة كنا سايبينها عشان رمضان ؟؟


هو إيه رمضان .. ؟؟


رمضان ما هو إلا أيام .. لو تغير إسم رمضان و زال عنها لبقيت بنفس معانيها


لو كان رمضان مجرد طقوس سنوية ، لكان الله فى غنى عن جوعنا و عطشنا


رمضان يا شباب معنى .. فكرة.. هدف .. إحساس بالله

رمضان صناعة إنسان .. صناعة حياة


لو انت أو انتى فى الكلية و هتقدمى مشروع التخرج بكرة ، بتسهرى طول الليل .. و مهما تحاولى النوم ما يجيش ، و يفضل دماغك يودى و يجيب ، شوية فى أهداف المشروع و حبة فى تنفيذه .. لآخر كل ما يتعلق بيه

طب لو قالوا لك بكرة كل واحد هيقدم مشروع خروجه من النار ، مشروع العتق .. مشروع حياته الخالدة فى دار النعيم .. هتعملى إيه ؟؟

هو دا بالظبط اللى بيحصل كل ليلة فى رمضان ، رب العباد بيعتق رقاب المخلصين الراغبين .. اما الساهرين على الأفلام و الفيديو كليبات .. ؟؟


يا شباب

ربنا ما قالش : كونوا رمضانيين

ربنا قال لنا : كونوا ربانيين


إخرج من رمضان بحياة جديدة و إحساس تانى ، و عيش الحياة بس لله


و لنكن جميعا

ربـــــــــــــــــــانيين


جنى الجنان

الثلاثاء، 11 سبتمبر 2007

" بسم الله "


يللا .. ندون

* * *

إلى أحبتى فى الله .. إلى كل أخواتى اللواتى جمعتنى بهن أحلى أيام العمر

إلى الجنود المجهولين فى مسيرة العطاء ، .. إلى الأتقياء الأخفياء

و إلى الذين يزرعون فى دنياهم كأنهم يعيشون أبدا ، و يعملون لأُخراهم كأنهم يموتون غدا

إلى المفعمين بالأمل رغم مرارة الأيام ، .. الموقنين رغم اشتداد الظلام

و إلى رواد أسرتنا و أخواتنا و زميلاتنا فى كليتنا

إلى من يحبون الله و رسوله


لكل هؤلاء


أهدى تدوينتنا


*****



جنى الجنان